- الموهوبون هم الثروه الحقيقه لاى مجتمع وعدته للمستقبل - فهم الذين قامت على انجازاتهم الحضارات الحديثه وهم القادرون على تطوير المجتمع وحل مشكلاته بما لديهم من قدرات خلاقه وهم وحدهم الذين يضعون مجتمعاتهم على خريطه المجد فى كافه المحافل من خلال اسهاماتهم المتعدده ذات التاثير القوى والفعال على الحضاره الانسانيه .

- تهتم دول العالم بابنائها ذوى الطاقات العقليه المتميزه كالعبقريه والابداع والموهبه والتفوق العقلى الى اخر ما يتميز به فرد عن الاخرين فى مجال يرتبط بالنشاط العقلى ويحظى بتقدير الجماعه ايمانا منها بان رعايه الموهوبين يمثل استثمارا بشريا بعيد المدى سوف يظهر مردوده فى انجازات ومبتكرات متعدده فى كافه مجالات الحياه تقريبا .

تعد الموهبه فى جوهرها تمايزا نوعيا من جانب الفرد فى مجال معين واحد او اكثر يظهر على هيئه عطاء جديد وفكر فريد وانتاج اصيل مميز ومتميز ونادر وذى قيمه اى ان الموهبه تكون عاده مصحوبه بقدر مناسب من الابداع يستطيع الفرد بموجبه تقديم افكار جديده وحلول مبتكره لمشكلات قائمه .

 

تتحدد الموهبه فى سته مجالات اساسيه هى :

- الموهبه الاكاديميه او التحصيليه .
- القدرات العقليه الخاصه .
- القدره على التفكير الابتكارى .
- القدره على القياده .
- القدره الحس حركيه .
- الفنون البصريه او الادائيه .

ان تحديد الموهوبين كما يرى ( باسو وتانبوم ) 1978 جزء متكامل يهدف الى التمييز والمفاضله كما يرتبط بخلق فرص تربويه تيسر السلوك الموهوب وكذلك الملاحظه المنظمه والتفسير الواعى لنتائج عمليه تحديد وانتقاء الموهوبين .

التعرف على الموهوبين من خلال قوائم سماتهم وخصائصهم :
ومن بين الطرق التى من خلالها يمكن التعرف على الموهوبين وجود مجموعه من القوائم التى تتضح فيها السمات والمعايير السلوكيه والخصائص المحتمل وجودها فى الموهوبين الى ان هذه السمات والمعايير تتمثل فى القائمه التاليه ::

- ان يكون ليدهم قدرات عاليه فى التفكير الاستنتاجى وفهم المعانى وادراك العلاقات .
- ان يكون لديهم حب استطلاع عقلى كبير .
- ان يتعلمو بيسر وان يكون لديهم استعداد لذلك .
- ان يكون ليدهم مدى واسع من الاهتمامات .
- ان يكون ليدهم فتره انتباه تمكنهم من التركيز فى حل المشكلات ومتابعه الاهتمامات .
- ان يكونوا متفوقين فى كميه ونوع المفردات اللغويه اذا ما قورنوا باطفال فى سنهم .
- ان يكون لديهم القدره على القيام بعمل فعال على نحو مستقل .
- ان يكونوا قد تعلمو القراءه مبكرا ( قبل سن المدرسه غالبا ) .
- ان يظهروا قدرات حاده وقويه .
- ان تكون لديهم المبادره فى العمل العقلى .
- ان يظهروا يقظه واستجابه سريعه للافكار الجديده .
- ان يكونوا قادرين على التذكر بسرعه .
- ان يكونو لديهم اهتماما ملحوظا بطبيعه الانسان والكون .
- ان يكون لديهم خيال غير عادى .
- ان يتبعو التعليمات المعقده بسهوله .
- ان يكونو قراء يتسمون بالسرعه فى القراءه .
- ان يكون لديهم هوايات عديده .
- ان يكون لديهم اهتمامات تغظى مدى واسع من المعلومات .
- ان يستخدمو المكتبه على نحو متكرر وفعال .
- ان يكونو متفوقين فى الحساب وعلى وجه الخصوص فى حل المسائل الحسابيه .

مما سبق نرى ضروره الاستناده الى المعايير الاتيه فى اختيار الموهوبين ::

- نسبه زكاء مرتفعه .
- القدره على التفكير العلمى .
- الرغبه فى البحث والاطلاع .
- التميز فى النشاط الرياضى او الثقافى او الاجتماعى .
- الاستمرار فى التفوق دراسيا .
- العلاقات الاجتماعيه الطيبه .

- الإبداع كفاءة وطاقة ، واستعداد يكتسبه الإنسان من خلال التركيز المنظم لقدراته العقليه وارادته وخياله وطموحه وتجاربه ومعلوماته .

- الإبداع هو سر التفوق فى ميادين الحياه ، كما يمكن صاحبه من كشف سبل جديده فى تغيير العالم المحيط بنا و هو الماده الأساسيه فى عمليات التغييروالتطوير و يعالج التفكير الإبداعى للمعلومات بطريقه مختلفه تماماً عن طريق التفكيرالمنطقى ، فالحاجه ملحه لأن تكون خطوات الحل صحيحه في نمط التفكير التقليدى ، أما فيما يتعلق بالتفكير الإبداعى فلا مبرر لذلك .. وتستدعى الحاجة أحياناً أن نكون على خطأ كى نتمكن من إعادة صياغة نمط معين بطرق جديده .

- نقول : أن الإبداع هو الحل ... هو الأمل المنشود فى تحقيق القفزة التى تصنع الفارق بين الغير متفوق والمتفوق بين الفاشل والناجح،بين التقليدى والثورى،بين المنظمة الخاسره والرابحه ... بين الدولة الناميه والمتقدمه ...

- تقدمت اليابان بالإبداع ، وليس بالتقليد ... فالتقليد وحده لن يصمد ... لقد ظل العرب ينظر إلى اليابان كمقلد للأفكار الأصلية ولكن رد اليبانيون من خلال تقرير وكالة برارة الأختراع الذى يشهد بأن اليابان هى دائرة الإبداع والتجديد فقد قدمت حوالي 350,000 براءة اختراع في مقابل     115,000براءة اختراع للولايات المتحده وألمانيا مجتمعتان ، وذلك في الحقبه الأخير من القرن العشرين .

- الإبداع مفتاع التغير:
في الحقيقة ، أن تعريف الإبداع يختلف باختلاف المتحدث فيه فقديري البعض أن الإبداع هو الاستقلاليه بمعنى أنه القدره على أن تفعل ماتريد أن تفعله ، والكثيرون يرون أن الإبداع هو القدره على التغيير المستمر وفقا للبيئة المتغيره ..
وهناك من يقول أن الإبداع هو العلة وراء البقاء واستمرار الكون والحياه ...
ونقول لهؤلاء الذين يعتقدون أنه لاجديد تحت الشمس ، أن الإبداع هنا هو القدره على إعادة ترتيب المتغيرات الموجوده وتقديمها في صورة تكوينات ومخرجات جديده ...

أيضا هناك رأى يقول أن الإبداع هو أن تصنع شيئا مختلفاً تمام الاختلاف وبطريقة مدهشه ...

ونقول: أن كلنا مبدعون ... فالإبداع ملكة فطريه تولد معنا ، نستطيع تغذيتها ورعايتها ومتابعة نضوجها حتى تصل إلى أقصى الارتفاع ونمو فى أى شيئ نقوم به ... وليس المهم هنا ماذا تسميه؟
ولكن المهم هو كيف تستخدمه ، وكما نرعى أطفالنا نرعى إبداعنا حتى يزدهر ونترك خيالنا ينطلق لنبدع أفكاراً جديده وأشياء مطوره .
وبالرغم من تنوع الأبحاث العلميه التى أجريت حول الإبداع إلآ أنه يمكن وضع رؤى ثابته وحقائق حول هذه الملكه الهامه:
 الإبداع ليس منحه أوهبه لصفوة قليله مختاره ، فكل شخص قدولد وبداخله إبداع يستخدم بحرية أكثر فى مرحلة الطفوله ..

- حجم الإبداع ونوعه لم يوزع بالتساوي بيننا ،ولكننا جميعاً نمتلك من الإبداع أكثر مما نستخدم  وأغلب الكبار لايستخدمون أكثر من %10 من إبداعهم الكامن يوميا ..

- الإبداع غير وثيق الصله بقياسات الذكاء والجنس والسن  أوأى عوامل أخرى كالتقسيمات السكانيه مثلا ..

-أغلب الناس يستطيعون الاستفاده من إبداعاتهم الكامنه بقلم مهارات جديده ..

لقد اعتدنا كلما كبرنا وتقدم بنا العمر نحو النضوج أن نحيط أنفسنا بمجموعة من القيود والشروط تقمع إبداعتنا وتحجمها ..

إن أكثر فترة يزدهر فيها التعلم والإبداع هو مابين الميلاد وسن خمس سنوات ، ففى هذه الفتره نتعلم ونسأل ونجرب ونكتشف ونرحب بالخبرات الجديده ، ونقول  بتلقائيه مايدور فى اذهاننا ، ونخترع كل أنواع الأفكار دون خوف من الأحكام السلبيه أو التحقير من الآخرين ...